Subscribe RSS

١٥٠ طريقة ليصل برك بأمك :

١ - اختر هدية مناسبة لكل مناسبة. فقدمها ممتنًا لها سعيدًا
بأن قبلتها، أمثلة لهذه المناسبات: أيام العيد، زواج الأبناء، نجاح
الأبناء، العودة من السفر، دخول مواسم الشتاء، ودخول مواسم
الصيف، السلامة من الأمراض، وغيرها.

٢ - وضع حساب بنكي للأم، يشترك فيه الأبناء بوضع مبلغ
شهري معين للأم، لكي يفي هذا المبلغ باحتياجاﺗﻬا، وتوفر منه
مستلزماﺗﻬا بدون أن تضطر لطلب ذلك منهم، ويمكن عمل هذه
الطريقة حتى ولو كانت الأم موظفة، فالأم تُحب أن ترى بر
أولادها ﺑﻬا رغم عدم حاجتها لتلك المبالغ.

٣ - يحسن بالأبناء أن يتفهموا المراحل السنية المختلفة لمراحل
حياة الأم، وأن يعاملوها بمثل ما يناسبها بحسب كل مرحلة.
٤ - كن حريصًا على انتقاء كلماتك التي سوف تطرحها على
مسامع أمك، حتى لا تسمع الأم أي شيء يؤذيها، فقد نُهي عن
التأفف، وهو أبسط الكلام، فكيف أذيتها بأعظم.

٥ - عند عزمك على السفر فاحرص أن تكون هي آخر من
تودع، وهي آخر من تقع عيناك عليها، فودعها وجهًا لوجه، وتودد
إليها، وأدخل السرور عليها، وامكث عندها وقتًا طوي ً لا، ثم احرص
أن يكون الخروج النهائي عن عندها، فتحظى بدعواﺗﻬا التي هي
بإذن الله مستجابة. فإن كنت في بلدة أخرى. فليكن الاتصال هو
البديل.

٦ - عند قدومك من السفر: يجب أن تكون هي أول من
تقابلها بعد سفرك، فتسلم عليها، فتجلس معها وتؤنسها، وتطمئنها
على وصولك ورجوعك ساًلما من سفرك، واحرص أن يتم إخبارها
بموعد حضورك حتى لا تفاجئها بدخولك عليها، فقد تؤثر
مفاجأتك السارة عليها وتضرها، ولا تحدثك نفسك أن تؤخر
مقابلتك لها، أو أن تعتقد أن الوقت غير مناسب للزيارة مهما كان
ذلك الوقت، فالأم لا يقر لها قرار، ولا يرتاح لها بال، حتى تنظر
بعينها إلى ابنها، وتقر عينها بوصوله إليها.

٧ - في سفرك احرص أن تتصل ﺑﻬا يوميًا، ولو للحظات
بسيطة، فكم تبث تلك المكالمة في صدرها السعادة، وتجلي الهم،
وتزيل الخوف، وتبعد الحزن عن نفسها.

٨ - احرص على مقابلتها يوميًا إذا كانت تسكن في نفس
بلدتك، ولا تبعدك مشاغل الدنيا عن مقابلتها، والأنس ﺑﻬا، فهذا
أقل القليل بحقها، ولتحرص أن تكون هذه المقابلة تليق بمقدار حبها،
وعظيم مكانتها، فلا يأت المرء على عجل ثم يمضي، أو يسلم وهو
ينظر إلى الساعة كل حين ويتململ، بل حقها أعظم من ذلك.

٩ - إن لم تكن الأم في نفس البلد، فيجب أن تتواصل معها
بالاتصال اليومي، وعدم الانقطاع عنها لأي سبب من الأسباب.

١٠ - من أجمل ما تقدمه للأم أن نتقرب ونتودد إلى من تحب،
وأبناؤها هم أعز الناس عليها، فكن رفيًقا ﺑﻬم، لطيًفا معهم،
تساعدهم في قضاء حوائجهم، وتعينهم في أمور حياﺗﻬم، فكم تُسر
الأم عندما تجد غرس تربيتها بدأت تثمر ثماره بثمار طيبة، نتاجه
تجمع أسرﺗﻬا.

١١ - تقبيل رأسها، ويدها، وقدمها عند مقابلتها، فذلك
مدخ ٌ ل للسرور عظيم، وهو حق بسيط، وتقدير لها جميل، ولا زلت
أذكر الدكتور ميسرة طاهر يقول: لقد قبلت رأس أمي، ويدها،
وقدمها، فقبل أبنائي رأسي، وقدمي، ويدي.

١٢ - علم أبناءك علو مكانة أمك بالقول والعمل، وذلك
بتقديم نفسك كقدوة حسنة في التعامل معها، فدعهم يشاهدون
كيف تخدمها، وكيف تقدرها وتحترمها، فذلك حري بأن يطبقوا
ذلك معك ومعها.

١٣ - الحرص على تلبية طلباﺗﻬا، وتحضير أغراضها في وقتها،
فإن ذلك أدعى للتقرب لها، والبُعد عن سخطها.

١٤ - لا تعدها بوعد ثم تخلف وعدك، إذا وعدت فأوفِ
بالوعد، أو لا تعدها من الأصل.

١٥ - انسب كل نجاح في حياتك لفضل الله سبحانه وتعالى ثم
لفضل تربيتها، فإن في ذلك إدخا ً لا لشعور الفخر والسعادة في
قلبها، وبثًّا للسرور في نفسها، ذلك بأن رأت نتائج تربيتها هي
نجاحات تتحقق في حياة أبنائها، وهو ثمرات من صنع تربيتها، فكل
نجاح للأبناء هو نجاح للوالدين.

١٦ - لا تجادلها وإن كنت محًقا، ولكن استخدم الطرق السهلة
لعرض رأيك وطرح أفكارك، إذا كان في الأمر مصلحة، أما إذا
كان فضول جدال فالتخلي عنه وتحقيق رغبتها، وسماع رأيها أولى،
وأهم، وأجدر.

١٧ - لا تقلل من رأيها أمام الناس، أو أمام إخواتك سواءً
كانت حاضرة أو غائبة، فذلك منكر من القول، وذكر لها بما تكره،
وسوء تأدب معها سواءً إن كان بحضورها أو غيبتها.

١٨ - لا تزدرها، أو تنقصها، أو تقلل من قيمتها إن كانت
جاهلة ببعض أمور الحياة، بل زد علمها من تلك المعلومات بشكل
يجعلك وكأنك أنت بمكان الجاهل ﺑﻬا.

١٩ - ابتعد عن الضحك بقوة أمامها، أو رفع الصوت
عندها، أو نظرات الاشمئزاز عندما تكون بين يديها، أو نظرات
الغضب في مجلسها، أو العبوس بالوجه في حضرﺗﻬا، أو إبداء السخط
على أمر تحبه في نفسها، فكل ذلك يؤثر عليها وعلى نفسيتها.

٢٠ - اجعلها هي أول من يعلم بكل خبر سعيد بحياتك،
واجعلها المطلعة على أسرارك، فإن في ذلك إدخا ً لا للفرح عليها،
ويجعلك بمكان مقرب إلى قلبها، فهي ترى أنك ما زلت ابنها الذي
يحتاج أمه رغم كبر سنه.

٢١ - حافظ على رعايتها الصحية، وإذا كانت من كبار
السن فوفر الأجهزة التي تحتاجها، من أجهزة الضغط، وقياس
السكر، وأدوات خاصة للنهوض، والقيام وغيره مما تحتاج من
الأدوية.

٢٢ - ضع لها برنامجًا شهريًا للفحص الشامل للاطمئنان على
صحتها.

٢٣ - وفر لها حاجياﺗﻬا التي تناسب سنها، ففي مراحل الشباب
تحتاج مستلزمات معينة، وفي مراحل الكهولة تحتاج إلى أشياء
أخرى، فكن عونًا لها كما كانت هي عونًا لك منذ نعومة أظفارك.

٢٤ - عند مرضها، إن تألمت تألم معها، وإن نشطت فأظهر
السرور فرحًا بعافيتها، داوم على رقيتها، وضع يدك على مكان

١٥٠ طريقة ليصل برك بأمك ١٢
ألمها، واقرأ عليها الآيات، وأحاديث الرقية الصحيحة، فذلك بر
وعافية بإذن الله تعالى.

٢٥ - طمئنها في حالة مرضها بأﻧﻬا سوف تعود إلى أفضل
حال، ولا تسمع أي أخبار عن سوء المنقلب لمثل حالتها، وأبعدها
عن كل قصص قد تؤذيها. بل اذكر أن هذه سنة الله في الحياة، فإنما
هي محطة ابتلاء وتمحيص ذنوب ثم هي لحظات وتعود أنشط مما
سبق.

٢٦ - اجلب لها الأطباء المختصين في مكان سكنها، أو اذهب
ﺑﻬا إليهم إذا كانت قادرة على ذلك، وتفاهم معهم على أن
يطمئنوها على حالها، وأن الأمر شيء بسيط وحالة عابرة.

٢٧ - أعنها على صلة رحمها، واذهب ﺑﻬا إلى صديقاﺗﻬا،
وقريباﺗﻬا المقربات إلى نفسها، لكي تدخل السرور في قلبها، وترفع
من درجتها بصلة رحمها، وتزيد في طاعة رﺑﻬا، ويحسن أن تشتري
بعض الهدايا التي تناسبهن لكي تقدمها لهم عند زيارﺗﻬا لهم.

٢٨ - ضع صندوًقا خاصًا بالأم، وضع دائمًا فيه أنواعًا من
البسكويت، والحلويات، والألعاب، والهدايا الصغيرة، وذلك حتى
تقدمها لأحفادها عند قدومهم لها، فإن في ذلك تحبيبًا للأطفال ﺑﻬا،
وحب الالتقاء معها.

٢٩ - عند سفرها أو خروجها لمسافة بعيدة، تواصل معها،
واطمئن عليها في كل وقت وكل حين، منذ أن تخرج من بيتها
حتى تصل لمقصودها، ثم كرر اتصالك عليها في أيام مغيبها.

٣٠ - لا تبث أحزانك الموجعة عليها، أو تشكي مواجعك
المؤلمة لها، فإن ذلك مما يدخل الحزن على قلبها، ولكن أخبرها أن

١٥٠ طريقة ليصل برك بأمك ١٣
الأمر يسير، وأنك مطمئن، وأن الله فارج همك، وأنك متفائل في
أمرك.

٣١ - لا تنشر مشاكلك الزوجية أمامها، فهي تحزن لهذا
الأمر، ولذلك لكوﻧﻬا ترى ابنها وفلذة قلبها يواجه حياته الزوجية
وصعوباﺗﻬا، فعاطفتها الجياشة سوف تجعلها تقدم لك أي حل،
ومهما كان الحل في سبيل أن تراك سعيدًا في حياتك، لذا فمن
الرفق ﺑﻬا والرفق بحياتك، أن تكون الأم بعيدة عن مشاكلك.

٣٢ - لا تكثر الثناء على زوجتك أمام أمك، أو تخبرها عن
تفاصيل حياتك وما تقدمه لزوجتك وما تقدمه زوجتك لك،
فمهما كان بالزوجة من لطف، فقلب الأم يغار، ويخاف أن يكون
الابن قد استبدلها بغيرها، وأن تكون هي التي تزرع وغيرها هو
الذي يحصد، حافظ على علاقة متوازنة مبنية على الاحترام والتقدير
المتبادل، وعدم إجحاف حق الآخرين.

٣٣ - وكذلك لا تنشر كل علاقتك مع أمك لزوجتك،
ارفع مكانتها ولا ترض بالتقليل منها، ووثق العلاقة بينهما، ولكن
لا تكن دائمًا بمحل مقارنة بين زوجتك وأمك، فكلٌّ له مكانته،
وكلٌّ له طبيعته التي يجب أن نعامله ﺑﻬا، وكلٌّ له حقوقه وواجباته
التي يجب أن نؤديها له بدون نقص أو إخلال.

٣٤ - تجنب الحكم بين أبيك وأمك في الخلافات الزوجية،
فأنت بغني عن ذلك، بل استخدم الحياد الظاهر، واعمل بالباطن
على النصح والصلح.

٣٥ - لا تنتقدها في ملبسها، أو في مظهرها، أو اختيارها، أو
مزاجها، أو أسلوﺑﻬا، أو طريقة تعاملها، وإن كنت ترى أن ذلك
ظاهر للعيان، وتخاف أن ينتقدها الآخرون. فعليك أن تقدمها
بأسلوب لا يجرح فيؤلم، ولا يكشف العيب فيحزن.

٣٦ - اجعل علاقتك مع إخوتك قوية، وإن كانت هناك
مشاكل بينك وبينهم، فلا تجعلها أمام عين الأم فذلك حزﻧﻬا،
وبؤسها.

٣٧ - مهما كانت ظروف والديك الزوجية، فلا تؤيد أباك
في الزواج على أمك، وإن كنت ترى لذلك أسبابًا معينة، فليكن
تأييدك لأبيك بينك وبينه وبدون علمها.

٣٨ - علمها أمور دينها بالحكمة، والموعظة الحسنة، وذلك
إما بجلب الأشرطة، والكتب المناسبة، أو حضور مجالس العلم
والذكر والمحاضرات النافعة.

٣٩ - لا تحرمها من حضور مجالس الذكر، وذلك بتوصيلها
للمحاضرات، والحلقات، وإحضار مواعيد الندوات لها، والمناسبات
الدينية، والبرامج المبثوثة في وسائل الإعلام.

٤٠ - أفضل وقت للإحسان للوالدين هو أوقات عمل
الطاعات، فإذا كنت في حج أو عمرة مع أمك، فكن عبدًا لها،
تحافظ عليها، وترفق ﺑﻬا، وتلذذ بالعمل معها، أمسكها من يدها،
ونبهها لمخاطر الطريق الذي تسير عليه، واجعلها نصب عينيك،
ومحل عنايتك.

٤١ - قدم أعذارك لمن يخطئ من إخوانك، وأشد بتربيتها لهم،
وأن الخطأ الذي حصل منهم، إنما هو بفعل همزات الشياطين، وأن
الله سوف يرده إلى الصراط المستقيم.

٤٢ - لا تكبر من أخطاء الآخرين عليها، من أقارب، أو
أصدقاء، أو أبناء، بل قلل الأثر عليها، فإن ذلك سوف يخفف الألم
ويجبر المصاب ويحافظ على مكانة الأحباب.

٤٣ - لا تفاجئها بالأخبار الحزينة، والمصائب المفاجأة بدون
أن تقدم تمهيدًا يخفف الأثر عليها، أو تقدم مثل هذه الأخبار عبر
الهاتف، بل احضر إليها وقابله وسلم عليها ومهد للأمر، ثم أخبرها،
وذكرها أجر الصابرين.

٤٤ - المرأة مهما كان سنها، فهي تعشق الكلمات العاطفية،
وتطرب للكلمات الرومانسية، فلا تحرمها من أعذب نشيد من
أحلى صوت، فهي من ألحان أبنائها أنشودة لن تنساها.

٤٥ - لا تكبر سنها، أو تظهر أﻧﻬا أصبحت غير قادرة على
القيام بواجباﺗﻬا، بل نشطها بالكلمات التي تدل على أﻧﻬا في ريعان
شباﺑﻬا، لاطفها بالجميل من الكلمات، وأحسن إليها في كل مراحل
الحياة.

٤٦ - لا تحرمها من أي شيء تحبه المرأة، حتى وإن كانت
كبيرة، عطور، أدوات تجميل، ثياب جديدة، وملابس سهرات
جميلة، اجعلها تعيش عمرها من جديد.

٤٧ - إذا كان لك زوجات أب وبينهن خلافات، فلا تثن
عليهن أمامها، أو تقع في الحكم لهن على حساب أمك، حتى لو
كانت زوجة الأب هي صاحبة الحق في ذلك، بل إن السلامة في
مثل هذا الأمر لا يعدلها أي شيء، ولكن كن مصا ً لحا بينهن بطريقة
لا تبين أنك توافق زوجة أبيك، أو أنك تميل لصالحها.

٤٨ - لا تكثر من الثناء على تربية الآخرين أمام أمك، أو أن
تتمنى أن تكون مثلهم، أو تتمنى أن تصل للمراتب التي وصلوا إليها،
فذلك يخدش نفسها، وفيه ظاهر من القول لعدم رضاك عن تربيتها،
وأن لك ملاحظات على عملها الذي دأبت عليه طول عمرها.
٤٩ - عند حديثها، أرعها سمعك وبصرك وقلبك، وأقبل عليها
بجميع جوارحك، ابتسم في المواقف المضحكة، تفاعل مع المواقف
المحزنة، لا تكن جامد المشاعر.
٥٠ - قابلها دائمًا بابتسامة، ومازحها بكلمة، وداعبها
بلطف، وكن خفيف الظل، وأما في الأوقات العصية فكن جادًا،
مهتمًا، يق ً ظا، فالموقف يحتاج منك إلى ذلك.
٥١ - حدثها عن أحداث العالم من حولها، وقص عليها أحسن
القصص، وأخبرها بما يسرها، فإﻧﻬن يشتقن لحديث الأبناء.
٥٢ - كن دائم الثناء على تربيتها، والشكر لعطائها، فلا أقل
من ذكر يخالطه شكر.
٥٣ - بلغها أن أكبر أمنياتك في الحياة أن تعيش هي بسعادة،
وأن ترضى عنك، وأن تكون أنت سبب سعادﺗﻬا، فإن فعلت فقد
حققت لها أملها، بأن ترى أكبر أماني أبنائها أن يحققوا السعادة لها.
٥٤ - إن كان والداها من الأحياء فلا تبخل ببرهما،
ومساعدﺗﻬا هي أيضًا ببرهما. وإن كانا من الأموات فاعمل كل ما
يصل إليها في قبورهما من الدعاء، والصدقة عنهما، وغيرها من
يقول:  الأشياء التي تفرح الأموات وترضي والدتك، فالرسول
إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو »
.« علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له

٥٥ - اجعل لها وقًفا يزيد من حسناﺗﻬا، إما مشاركة بعمارة
مسجد، أو كفالة أيتام، أو رعاية حفظة كتاب الله، أو القيام على
الضعفاء والمساكين.
٥٦ - عندما تذكر لك بعض أمنياﺗﻬا، أو شيًئا مما تتعلق به
نفسها، فلا تنتظر أن تطلبه منك، بل بادر أنت وحقق أميناﺗﻬا،
وبالقدر المستطاع وأفضل.
٥٧ - قدمها على كافة أشغالك، وكل أعمالك، وجميع
أصدقائك، بل وأبنائك، وزوجتك.
٥٨ - أكرمها ببيتك، واطلب منها كل حين زيارتك، وأقنعها
بالمبيت عندك، فإن ذلك سوف يجعلها تغير من حياﺗﻬا، وتسعد
بلطف ابنها.
٥٩ - خذها برحلة جماعية معك، ومع أبنائك، أو مع إخوتك
فإن ذلك سوف يجدد نشاطها، ويبهجها في حياﺗﻬا.

٦٠ - من حين لآخر اجعلها تستمتع معك ومع من تحب
بوجبة في مطعم فاخر، فهذه الأشياء ليس لها سنٌّ معين، أو عمر
محدد، وإن تمنعت فأقنعها بذلك.

٦١ - زيارة المحال التجارية، أو الأسواق الفخمة قد تكون لها
أمنية، فلماذا لا يكون تحقيق هذه الأمنية على يديك.
٦٢ - قدم لها هدية رجالية مناسبة لتقدمها لأبيك، فذلك من
باب الإحسان للجميع.

٦٣ - الثناء على الأب وحسن معاملته أمام أمك يجعلها تفخر
بذلك.

٦٤ - الثناء على معاملتها، وحسن إدراﺗﻬا لبيتها، وجميل تبعلها
لزوجها، يحفزها ويرفع من معنوياﺗﻬا، ويزيد من ثقتها بنفسها.
٦٥ - البنات بالغالب قريبات للأم أكثر من الأولاد، فاحفظي
سرها، وأعطيها أسرارك، وتفهمي نفسيتها، وعامليها كأنك صديقة
لها.
٦٦ - الذكور من الأبناء تحتاجهم الأم في حال المحن،
والمصاعب، وذلك ليكونوا سندًا منيعًا لها في كربتها، وأن يقفوا
معها في شدﺗﻬا، فكن معها، وأسندها وأعطها من قوتك ورأيتك
السديد.
٦٧ - تلطفك مع الأخوات، والتودد لهن، وحسن التعامل
معهن، وتقديم الهدايا كل فترة لهن. يويد من سعادة الأم، لأن الأم
تحب من يلطف بفتياﺗﻬا.
٦٨ - لا تخجل من أي تصرف تقوم به الأم قد يناسب سنها
ولا يناسب من حولها، بل كن فخورًا ﺑﻬا، وارض عن أفعالها رضي
من رضي، وسخط من سخط، وكل ذلك إذا كان لا يخالف
الشرع، ولا يناقض الأعراف.
٦٩ - علم أبناءك أن يتلطفوا معها، وابعث معهم الهدايا لها
في المناسبات المتعددة.
٧٠ - امسك يدها في حال كبرها، وقدم حذاءها، ودلها
طريقها فأنت أحق الناس برعايتها.
٧١ - اجعل هناك جائزة لأبنائك لمن يحسن معاملتها، ويسبق
بخدمتها والفوز برضاها.

٧٢ - الأم ﺗﻬتم ببيتها، لذا ساعدها على أن يكنن بيتها بأحسن
حال، فقم بصيانته، ومتابعة أعمال التحسينات فيه في كل وقت
وحين.
٧٣ - لغرفة النوم عند الأم مكانة خاصة، تفنن بإهدائها ما
يناسبها لغرفتها، أو دعها تحتار هي ما تحب أن تجمل به مكاﻧﻬا،
وكذلك من الأماكن التي تحرص عليها الأمهات غرفة الضيوف،
فاجعلها أفضل ما يكون.
٧٤ - بر بأقربائها وساعدها في ذلك. وكن سبب وصال
بينهم.
٧٥ - إذا كانت لها هوايات معينة، فابذل لها من وقتك، ووفر
لها ما تحتاجه للقيام ﺑﻬواياﺗﻬا.
٧٦ - في أي مجال من مجالات هواياتك أنت، قدم لها عم ً لا
مميزًا عنها، فإذا كنت شاعرًا فاكتب لها قصيدة، وإن كنت كاتبًا
فاكتب باسمها قصة قصيرة، وهكذا..
٧٧ - في بعض اﻟﻤﺠتمعات تحب الأم أن يطلق اسمها على أبناء
أبنائها، ويمنعها من طلب ذلك حبها لاستقرار أبنائها مع زوجاﺗﻬم
وترك الحرية لهم، فمهما تمنعت فإن للتسمية على اسمها مكانة
خاصة في قلبها، ودرجة رفيعة من رد الجميل في نفسها، فلا تحرمها
من ذلك.
٧٨ - في حال ركوبك مركبتك فقدمها على الجميع، وفي
حال خروجك ودخولك لا تتقدم عليها، إلا إذا كانت تحتاج
مساعدتك قبلها.

٧٩ - لا تستخدم معها الكلمات الغليظة، أو الفظة، أو
الدارجة، بل استخدم أجمل الكلمات، وأحصن العبارات، وأروع
الألفاظ.
٨٠ - يمكن عمل مسابقة للأطفال من الأبناء، والأحفاد
لأفضل هدية مقدمة للأم، ففي ذلك تعزيز لمكانة الأم في نفوسهم،
وتقديرهم لصاحبة الفضل بعد الله، وتسابق بالخيرات.
٨١ - تحير أوقات الدعاء المستجابة، فخصها بدعوات دائمة.
٨٢ - اعرض آراء وإعجاب أصدقائك عن كل ما تقدمه
الأم لك في الولائم التي تستضيفهم ﺑﻬا، ومدى إعجاﺑﻬم بحسن
مذاقها، وجميلا صنعها، فكم سيسرها ذلك.
٨٣ - يجب أن يكون الوقت المخصص للجلوس معها كام ً لا
لها، ولا يكون وقت يُقطع بالاتصالات، أو بتصفح الصحف
واﻟﻤﺠلات، أو الانشغال عنها بأي شيء آخر.
٨٤ - للفتيات أن يجعلنها تتواصل مع صديقاﺗﻬن، ولا
يتحرجن منها بأي شكل، ولا ينهينها عن أي تصرف وبأي طريقة.
٨٥ - الافتخار ﺑﻬا في كل مكان وفي كل مقام.
٨٦ - أسمعها قصصًا عن بر الوالدين، فإن ذلك مما تأنس به
الأمهات ويسعدن به.
٨٧ - اطلب منها الدعاء لك، بأن يرزقك الله برها، فإن ذلك
دليل حرص مننك عليها، وإشعار منك بحب اللطف ﺑﻬا.
٨٨ - اطلب منها دائمًا الرضا عنك، والدعاء لك، فذلك
يحسسها بقيمة رضاها في نفسك، ومكانتها عندك.

٨٩ - تسابق مع الجميع من أجل برها، فكن أنت السباق
دائمًا، وكن أنت الذي يدلهم على طرق جديدة للبر، فلك أجرك
ومثل أجورهم لا ينقص ذلك منهم شيء؟.
٩٠ - لا ترفع صوتك عندها، وتذلل لها، وترقق عند طلبها أو
خدمتها.
٩١ - إذا كنت في نفس المدينة التي تسكن فيها أمك، ولكن
تفصل بينك وبينها مسافة، فاقترب من مكان سكنها ما أمكن،
فذلك ادعى للبر ﺑﻬا، وأسهل لوصلها إليها.
٩٢ - إذا كنت تعمل في مدينة أخرى، احتسب اﻟﻤﺠاهدة
بوصلها في كل فرصة سانحة، ولا تتأخر عليها، فإنما هي تتصبر من
أجلك، وتصمن في سبيل راحتك، فلا تتأخر عنها كثيرًا، فاجعلها
تنعم بلقياك.
٩٣ - إذا كنت في مدينة أخرى فلا يكفي أن تزورها وحدك،
فأبناء الأبناء بمقام الأبناء، خذ معك أطفالك، وزوجتك في زيارتك
لها، حتى تنشأ علاقة تليق بمقام الأم. ولكي تسعد هي برؤية من
كانت تحلم ﺑﻬم يومًا من الأيام.
٩٤ - في الكثير من الأمور خالف نفسك وهواك، وقدم أمر
أمك، وطلبها، ورغبتها، وإن لم تُظهر هي ذلك، فإن من كمال البر
أن ترضيها برغباﺗﻬا، وأمنياﺗﻬا بدون أن تنطق هي بأي كلمة.
٩٥ - حاسب نفسك كل حين ودقق معها الحساب، فهل
أنت قد أصبت العمل، أو قصرت ببرها؟ أو أنك بحاجة لعمل المزيد
من أجل رضاها؟ كل ذلك يجعلك بزيادة خير ومزيد بر.
٩٦ - كن على يقين دائم، أن ما تعمله لوالديك سوف يعود

إليك ببر أبنائك لك عاج ً لا أو آج ً لا، فاعمل على رضاها لكي
تسعد في حياتك، وبعد مماتك.
٩٧ - في حال مرورها بعارض صحي، الزَمْهَا، وتابعها
بنظراتك، وابقَ معها في كل أوقاتك، واعمل على جلب من يقوم
بخدمتها، ولا تتوقف عن السؤال عنها، فهناك الضعف وهناك
الحاجة للأبناء، وهناك يبرز الموفقون للخير، فكن منهم، بل كن
أولهم.
٩٨ - الثناء الدائم على ملبسها، وحسن اختيارها، وجميل
ذوقها أمام الجميع يدخل السرور في قلبها، فلا تقصر في هذا الأمر.
٩٩ - قص عليها أحداث رحلاتك، وأطلعها على صورك مع
أصدقائك، وكيف استمتعتم في رحلاتكم، فيكفيكم من ذلكم
دعواﺗﻬا.
١٠٠ - استقبل همومها بسعة صدر، وتقبل ملاحظاﺗﻬا بطيب
نفس، ونفذ توجيهاﺗﻬا بنفس صاغرة راضية.
١٠١ - استشرها بأمرك، واعمل بنصيحتها، وخذ
باستشارﺗﻬا.
١٠٢ - في مجلسها، اجلس بطريقة تليق بمكانتها، ومقامها.
١٠٣ - تأدب بآداب الأكل أمامها، وقدم لها كل ما تشتهي
نفسها من المأكل والمشرب والمعروض.
١٠٤ - ادرس نفسيتها، وعاملها بحسبها، وافهم طريقة
حياﺗﻬا، وعاملها بما يناسبها، واعرف ميولها، وأعطها أكثر منها.
١٠٥ - على الفتاة أن لا تنشغل بحياﺗﻬا الزوجية عن أمها،
وأن لا يؤثر ارتباطها بزوجها وأسرﺗﻬا على برها ﺑﻬا، فإن الأم ومهما
١٥٠ طريقة ليصل برك بأمك ٢٣
كثر الأبناء من حولها فإن للبنت مكانة أخرى في صدر الأم، فهن
محل الاستشارة بما تضيق به النفس.
١٠٦ - بعض الحاجيات قد لا يعرفها الذكور من الأبناء،
فيحسن بالفتيات أن يتنبهن لذلك وأن يقدمنها لأمهاﺗﻬن.
١٠٧ - عند زيارتك لأهلك لا تجعل أبناءك يعبثون بأثاث
البيت، ويتعبون الأم بترتيبه من بعد خروجهم منها، أو يتسببون في
إتلاف بعض محتوياته التي تعبت مع والدم بتزيين البيت ﺑﻬا، فإن
ذلك الأمر يحرجها، ويقلقها، ولكن تصمت من أجل راحتك.
١٠٨ - عندما يقدم أبناؤك على إتلاف بعض أثاث البيت أو
مقتنياته، فبادر من نفسك لسد هذا الخلل، وجلب ما هو أفضل
منه.
١٠٩ - تتغير نفسية المريض أثناء مرضه، فيحسن بنا أن
نزورهن في مرضهن، وأن نساعدهن في تعدي هذا الأمر، ولكن
لنحذر من أن نزعج الأم باجتماع الأطفال، والتسبب لها بالضيق
من هذا الأمر.
١١٠ - مع كثرة الأحفاد يحسن أن يرتب برنامج الزيارات،
فليس من المعقول أن يهجم جميع الأبناء وأبنائهم في يوم واحد على
الأم، فإن الأم تضيق ذرعًا بالاستعداد لهم، ويمنعها حبهم من إظهار
أي مظهر من الضيق منهم.
١١١ - يحسن بمن كثر أولادهم أن يجتمعوا بمكان مناسب،
إما باستراحة، أو برحلة برية، أو بمتنفس، أو حديقة، وذلك؛ لأن
الأمهات عند الكبر لا يستطعن أن يتحملن ضجيج الأطفال.
١١٢ - وقف للأم هو عمل مناسب يقدم من الأبناء كهدية

لها وجزء من رد الدين للأم.
١١٣ - لكل ابن من الأبناء مميزات ينفرد على الآخرين ﺑﻬا،
فمنهم صاحب اﻟﻤﺠهود، ومنهم صاحب الرأي السديد، ومنهم
المرح، وغيرها الكثير...، فحبذا أن يعرف كل ابن ما يحمله من
مميزات محببة لأمه. فيساعدها ويقدمها لها.
١١٤ - زر غبًا تزدد حبًا، تنطبق على الجميع لأحوال، إلا
على الأبناء مع الأم، فالأمل لا تمل من رؤية أبنائها، فإن كنت تريد
أن تزداد في قلبها حبا فلا تنقطع أبدًا.
١١٥ - ضع بين يديها أجهزة الاتصال الحديثة، وعلمها
بكيفية استخدامها، وكيفية الاستفادة منها، واجعل فاتورﺗﻬا على
حسابك، فلك برها وبر من يتصل ﺑﻬا.
١١٦ - إذا كانت الأم تمتلك جهاز جوال فيحسن أن تختار
لها أجمل العبارات، ومن ثم ترسلها لها، فإن ذلك مما يبقى بالقلب
ويزيد من القرب.
١١٧ - إذا كانت الأم من الكبيرات في السن، يمكن عمل
مجموعة من الهدايات لصديقاﺗﻬا، من بعض الأغراض الشعبية، ويتم
تغليفها بشكل رائع، وذلك لتهديها الأم إلى صديقاﺗﻬا، ومعارفها.
١١٨ - يحسن بالأبناء إن اتصلوا بالأمهات للسلام عليهن، أن
لا يتعجلوا بالمكالمة، بل يتمهلوا ويسمعوا منها بغيتها، فيجدر بنا أن
نسأل عن حالها، ونقص عليها أحسن القصص في حياتنا، ونطمئنها
على حالنا، وكل ذلك بلا ملل، أو تضجر، أو ضيق من طول
المكالمة، أو قصر الوقت لدى الأبناء، وأن لا ننهي المكالمة حتى
تنهيها هي بنفسها.

١١٩ - في مجلسها نتأدب بآداب الحديث، بدون رفع صوت،
أو تنا ٍ ج، أو تشاجر، أو ذكر أي شيء مما تكره.
١٢٠ - عند قدومك من سفرك، قدم لها هدية تجلبها من تلك
البلدة التي أتيت منها، فإن في ذلك ذكرى لها عن سفرتك، وزيادة
بفرحتها بعودتك.
١٢١ - للأماكن التي عاشت ﺑﻬا الأم أيام صغرها، أو أول أيام
زواجها مكانة خاصة، فهل فكرنا أن نأخذها لتلك الأماكن، وأن
نجعلها تتذكر جميل أيامها، إﻧﻬا خطوة رائعة تجعل الأم تعود لأيام
صباها أو أيام شباﺑﻬا.
١٢٢ - تعليم الإخوة فضل البر، وبث روح المنافسة بينهم
يجلب السعادة للأبناء والأم، فلنحرص على أن نغذي إخوتنا ﺑﻬذه
الفضائل.
١٢٣ - عندما ينفصل والداك عن بعضيهما، فلا تتعرض
لأحدهما بما يكره.
١٢٤ - عند وجود بعض المشكلات العائلية في الأسرة قدم
حلو ً لا عملية بطريقة دبلوماسية لتنقذ السفينة.
١٢٥ - إذا ارتبطت الأم بزوج غير أبيك، فأكرمه، وعامله
بالحسنى، وقدم لها الهدايا في المناسبات المختلفة، فهذا يطمئن قلبها.
١٢٦ - إذ كانت الأم مرتبطة بزوج غير أبيك، فأعل مكانته
وشاوره في بعض أمرك، وخذ بنصحه.
١٢٧ - اتصل عبر هاتفك بمن يعز على أمك، ودعها تتواصل
معهم.

١٢٨ - عند كبرها ارحم ضعفها، وأمسك يدها، ودلها
طريقها، وناولها حاجياﺗﻬا، ولا تقصر معها.
١٢٩ - إن أبدت الأم رأيًا غير رأيك فلا تتعصب لنفسك
ورأيك، تقبل منها كل رأي وإن كان خطأ إلا أن يكون بمعصية
الخالق، فهنا حاول أن تقدم رأيك بطريقة تبعدها عن أن تتعصب
لهواها أو تظل في ضلالها.
١٣٠ - إذا كانت الأم من المتابعات للمجلات، فقدم لها
اشترا ً كا في مجلة تناسبها كهدية.
١٣١ - قدم لها الأموال في كل وقت وحين، ولا تجعلها هي
تطلب ذلك منك.
١٣٢ - إذا اشتريت لها حاجياﺗﻬا، أو أتيت بمستلزماﺗﻬا فلا
تأخذ قيمة تلك المستلزمات، بل اجعلها هدية مقدمة بسيطة لها.
١٣٣ - إذا كانت قادرة على التعامل مع الحسابات البنكية،
فافتح لها حسابًا بنكيا خا  صا، وعلمها كيف تتعامل مع ماكينة
الصرافة، فأنت تعطيها بعض خصوصيتها.
١٣٤ - إذا أخطأت في حقها، فوسط أعز الناس عندها لعلها
تقبل عذرك، وتتجاوز عن خطأك.
١٣٥ - عند كبر سنها لا تطلق عليها الألقاب التي تحسسها
بذلك، فلفظ الجدة، أو كبيرة السن قد يضايقها، أو يحز في نفسها،
فاحذر من ذلك.
١٣٦ - إذا رأيت تصرًفا لا يسرك من تصرفاﺗﻬا في الحياة
الزوجية مع والدك، فلا تنصحها مباشرة، بل قدم ذلك بطريقة لا
تجرح كبرياءها.

١٣٧ - فكر دائمًا بوسائل جديدة لرضاها، وتأمل أحوال
البارين من حولك، واستنسخ أفكارهم وطبقها في حياتك مع أمك.

١٣٨ - لا تقف عند حدٍّ أبدًا ببرك لأمك. بل اجعل كل
عمل من أجلها هو أقل من حقها، وابحث دائمًا عن سبل لبرك
أكمل وعمل أفضل.

١٣٩ - مهما يكن من أفعالها، أو أفكارها، أو آرائها، فلا
تستصغرها ظاهرًا، أو باطنًا، بل جارها في بعض ذلك، وجاملها في
البعض الآخر.

١٤٠ - لا تقطع حديثها، أو تسرح أثناء كلامها، أو تستمع
لغيرها وهي تتحدث إليك. أرعها سمعك، وأعطها قلمك.

١٤١ - اطلع دائمًا على أحاديث فضل البر، وسير البررة
بأمهاﺗﻬم، فذلك حري بأن يزيد من همتك.

١٤٢ - إذا رأيت مبتلى بعقوق أمه، فقل: الحمد لله الذي
عافاني مما ابتلاه به، فذلك حري أن يحميك الله من شر الشماتة.

١٤٣ - في مجلسها لا تعطيها ظهرك، أو تبعدها عن صدرك،
أو ترضى بأن تكون بآخره، واحرص أن تكون أنت أقرب الناس
إليها في اﻟﻤﺠلس، وأسرع الناس بخدمتها.
١٤٤ - إذا أرادت المسير، قدم نعليها، وسر بموازاﺗﻬا، وأمسك
بيدها، واجعل ذلك ديدنك معها.
١٤٥ - لا تكن آخر من يعلم أخبارها، أو آخر من يقدم
التهاني لها، أو يواسيها بمصاﺑﻬا، بادر بذلك فهذا يعكس مقدار
اهتمامك.

١٤٦ - في حال أن ﻧﻬرتك أو غضبت عليك، لا ترد عليها،
أو تبرز موقفك أمامها في نفس اللحظة، اصبر وتحيَّن الفرصة المناسبة
لشرح موقفك الذي تسبب في غضبها عليك، وإن كنت مخطًئا
فقدم اعتذارك، وقبِّل رأسها، واطلب العفو منها.

١٤٧ - بعض الأمهات تبتلى بأن تكون سريعة الغضب،
فاصبر، وتحمل، واعتد على طريقتها، ومن ثم اسأل الله لها العافية،
واسأل الله أن يجعل صبرك في موازين حسناتك.
١٤٨ - اكتب صفات الأم في ورقة، ثم اكتب كل طريقة
يحسن أن تتبعها للوصول إلي قلبها والبر ﺑﻬا.

١٤٩ - تأمل من حولك، وانظر لمن فقدوا أمهاﺗﻬم، وأﻧﻬم قد
حرموا من خير كثير، فلماذا التقصير وأنت لا يزال الباب أمامك
مفتوحًا، فأحسن العمل قبل أن لا يمهلك الأجل.

١٥٠ - عند مرضها. أجل سفراتك، وألغ ارتباطاتك، ركز
اهتمامك عليها، فهي تشعر بتحسن برؤية أبنائها.


مقطع صوتي عن الموضوع - أنا أمك ياهيه -


التصنيفات | 0 تعليقات

0 تعليقات على : “١٥٠ طريقة ليصل برك بأمك”